العنوان : الموت بسرعة الضوء

الوصف : عنوان خاص يمكن الحصول عليه فقط بواسطة اول لاعب يموت فى اللعبة . يجب ان يتم التجهيز به من اجل تطبيق التاثيرات .

السمات :

القوة +1
التحمل +1
الرشاقة +1
الذكاء +1
الروح +1
الحظ +1

مهارة اضافية : الشفاء الاساسى – تشفى اللاعب بمقدار 50 نقطة حياة
وقت الهدوء 60 ثانية .

بعد اعلان النظام الفورى عن الموت , وجد تشين مو انه لم يكتسب عنوانا فقط ولكن شيئ اخر !

" انا حقا اول من يموت؟ "
تشين مو شعر بانه وغد محظوظ , لقد حصل على عنوان عن طريق الموت !

بالرغم من ان الموت بسرعة الضوء لها احصائيات بائسة حيث تعطى +1 لكل السمات , الا ان الشفاء الاساسى التى تستطيع ان تعطيه 50 نقطة حياة كل 60 ثانية اعجبت تشين مو كثيرا .

ومع ذلك , عمليا , كانت المهارة بلا فائدة بالنسبة له . بالنقطة المضافة لقدرة التحمل , ازدادت نقاط حياته 20 نقطة ولكن هذه العفاريت السوداء ما زال يمكنهم قتله بضربة واحدة . عنوان الموت بسرعة الضوء لن يشكل اى فرق.

عندما يموت اللاعبون , يدخلون الى حالة روحية واثناء ذلك لا يمكن للاعب ان يتواصل او يتفاعل مع اللاعبين الاحياء , والخيار الوحيد الذى يملكه هو اعادة الاحياء .

اختار تشين مو اعادة الاحياء متمنيا ان يعود الى قرية المبتدىء .
ولكن الحقيقة صفعته بقوة على وجهه .
وهكذا بالرغم من كل تمنياته , الا انه انتهى به المطاف فى المكان نفسه .

تجهز تشين مو بالعنوان الذى حصل عليه وارتفعت نقاط حياته الى 80 ثم حاول بالطرق والوسائل ان يخرج من هذا الوادى . اكتشف بسرعة ان كل الوادى لم يكن به هاته الكمية الكبيرة من العفاريت السوداء ولكنهم يمشون فى ازواج ينفجرون بالعدوانية . لديهم ايضا نطاقات هجوم متداخلة * , تاركين تشين مو بدون اى مهرب من شبكة مراقبتهم . لقد مات العديد من المرات ولم يستطع ايجاد طريق الخروج من هذا الوادى .

*نطاقات هجوم متداخلة : يعنى اذا كان نطاق هجوم الوحش هو دائرة حوله فاذا خرجت من الدائرة فانت خارج نطاقه – ولكن هذا لا يحدث هنا لان الوحوش منتشرة والدوائر ( النطاقات ) الخاصة بها متقاطعة مع بعضها البعض .

" ماذا ؟! هل يوجد كهف هنا حقا ؟ "

لقد تمت اعادة احياءه مرة اخرى , وهذه المرة كان بعيدا عن النقطة التى ظهر فيها اولا . تشين مو وجد كهفا مظلما فى الحوائط الصخرية وراءه بالصدفة .
" لنلقى نظرة اذا "
هذا الوادى لا يمكن الا يكون هناك مهرب منه ! مفتاح الهروب لابد وانه بداخل هذا الكهف .

كان عرض الكهف بطول شخصين تقريبا ولم يكن عميقا جدا فقط 30 مترا
لقد تحرك الى مؤخرة الكهف ولم يقابل اى وحوش .

" صندوق ؟! "

كان تشين مو متحمسا جدا ليكتشف صندوقا برونزيا فى مؤخرة الكهف .
هذا الصندوق البرونزى ربما يحتوى على الشىء الذى يحتاجه بشدة للخروج من هذا الوادى .

ومع ذلك , قبل ان يفتح هذا الصندوق ويمتع نظره بما بداخله , عليه اولا ان يتخلص من 6 عفاريت بيضاء حوله ! .

العفريت الابيض : المستوى 3 – نقاط الحياة 400
العفاريت البيضاء كانوا اقل بمستوى من العفاريت السوداء ولكن تشين مو ظل عابسا بينما ينظر الى الصندوق .

مع الموت بسرعة الضوء , كان سيستطيع ربما ان ينجو من عفريتين اذا كانوا خارج الكهف . بالداخل المكان ضيق فليس لديه خيار الا انا يقاتلهم وجها لوجه .

تشين مو كان لديه الشفاء الاساسى ولذلك يمكنه ان يزيد نقاط حياته 50 نقطة اثناء هجومه . العفاريت البيضاء لا تستطيع ان تقتله فورا .
هذا يعنى ان لديه 130 نقطة حياة ليستغلها .

على الجانب الاخر , العفاريت البيضاء اقل بمستوى واحد عن العفاريت السوداء ولذلك لن يختلف الهجوم كثيرا . لو اندفع تشين مو للامام سيخسر على الاقل 40 نقطة حياة .اذا تلقى ضرر 43 نقطة او اقل يستطيع النجاة من ثلاث هجمات ولكن اذا كان 45 او اكثر لن يتحمل سوى هجومين وسيموت .

بعد بعض الحسابات , توجه تشين مو الى الصندوق مستثيرا العفاريت البيضاء .
" سحقا لكم , استقتلونى ام ماذا ؟! "
وجد تشين مو انه كان متفائلا جدا . العفاريت البيضاء غضبوا وهاجموه بعنف عند اقترابه .
انسحب تشين مو والدموع فى عينيه هههه ولكن سرعته لم تقارن بسرعتهم والا كان يمكنه ان يقودهم خارج الكهف وينقص نقاط حياتهم بينما يختبىء ويراوغ .
اثنان منهم لحقوا ب تشين مو فى عشر امتار فقط .
ارجح احدهم مضربه على تشين مو الذى لم يجد اى مهرب ..
بووم!

-47! +50!


سحقا , لقد اصابته بضرر اكبر مما تخيل .
الثانى تابع بهجوم اخر ولكن تشين مو تصرف بسرعة وشفا نفسه ب 50 نقطة حياة فى اللحظة التى نقصت فيها نقاط حياته .
بووم!

-44!

كان سيموت لو لم يفعلها فى الوقت المناسب

ما زال حيا !

واصل تشين مو الركض . اذا يستطيع ان يخرج من هذا الكهف ويستخدم المحيط لفائدته ربما كانت لتكون فرصة بالنسبة له .

ومع ذلك , وجد تشين مو ان الكهف تم تصميمه جيدا . ببساطة كان مستحيلا على لاعب فى مستوى واحد ان يجذب العفاريت البيضاء ويخرج من الكهف بامان . مع فقط ثلاثة امتار متبقية للخروج , لوح الوحشان مرة اخرى بمضاربهم ...بوووم ...وها قد مات مرة اخرى !!.

" لو كانت لدى طريقة لاثارتهم من مسافة ابعد , لاستطعت ان اخرج من الكهف "

بعد اعادة الاحياء , تشين مو حلل موقفه .

لقد كان بعيدا بمقدار ثلاثة امتار فقط عن مخرج الكهف . ومدى استشعار الخطر لدى العفاريت البيضاء كان خمسة امتار . اذا كان يستطيع ان يستثيرهم من على بعد ثمانية امتار فسيستطيع ان يخرج ويجد طريقة لقتلهم .

بالتاكيد لا يستطيع مجابهتهم داخل الكهف . لو افترضنا انه كلاعب مستوى واحد تسبب لوحش بضرر 30 فسيحتاج الى الكثير من الضربات . سوف يموت قبل ان يقتل احدهم .

نظر تشين مو الى الصخور حوله وتسائل " هل سيجدى رمى الصخور نفعا ؟ "
فى لعبة تقليدية , بالتاكيد لا احد يستطيع ان يلتقط صخرة من على الارض ليقذف بها احد . ولكن هذه ليست لعبة تقليدية انها نوع من الفن ..ثلاثية الابعاد وقريبة جدا من الواقع .

"هاهاهاها انا حقا استطيع فعلها "
جرب تشين مو والاثارة تغمره وبالفعل استطاع ان يقذف الصخور حوله فى هذه اللعبة .

" ولكن هذه المسافة ...انها صغيرة قليلا " .

تشين مو اكتشف مشكلة اخرى .
انها ما زالت لعبة بعد كل شىء . كلاعب مستوى واحد بدون اى مهارة
رمى استطاع فقط ان يرمى الحجارة الى مسافة 7 امتار فقط .
" انا لا ابه بعد الان .. سوف احاول فقط وارى ! " .

التفكير كثيرا لن يحل المشكلة ولذلك تحرك تشين مو فى الحال .

دخل تشين مو الكهف مرة اخرى ولم يندفع ليستثير العفاريت .
عندما راى العفاريت البيضاء , فجاة جاءته فكرة ان هذه العفاريت لم تكن ساكنة كليا . الكهف كان ضيقا , ربما يغيرون مواقعهم فى اوقات معينة .
تشين مو ربما ما يزال قادرا على تحقيق تاثير الثمانية امتار مع الاخذ بالاعتبار المسافة التى سيتحركوها .

جلس تشين مو كصياد منتظرا فريسته لكى تقع فى فخه .

فقط اكثر قليلا !
كانت هناك بعض الاوقات حيث وصلوا تقريبا الى المسافة المطلوبة , ولكن لم تكن كافية .

" فرصة! "
صبره الكبير كافئه يفرصة !
عفريت ابيض تحرك نصف متر اكثر من المسافة المطلوبة !
تشين مو لم يترك الفرصة تضيع وقذف صخرة على العفريت الابيض !

بووم ! -1

ضرر مثير للشفقة ظهر امام العفريت الابيض – اثنان اخران واحدا امام الاخر نظرا الى تشين مو بعيون مليئة بالكره والاتهام .

اسرع تشين مو الى الوراء , اذا لم يستطع الخروج الان فكيف سيخرج ؟!

بووم! بووم!

فى اقل من عشرة امتار , عانى تشين مو من هجومين . علم تشين مو انه لن يموت من ذلك فقد استخدم الشفاء الاساسى .
ركض بكل قوته وقبل ان تمسكه العفاريت ..استطاع الخروج من الكهف !

خارج الكهف , بات محبطا لدرجة الجنون .
لم يكن هناك مكان امن بعد ! لم يكن هناك شيئا يختفى وراءه خارج الكهف .
اقرب شىء هو على بعد سبعين الى ثمانين مترا .

لحق به عفريت ولوح بمضربه .. تشين مو استطاع فقط المرواغة .

كونه فى الخارج فلديه المساحة لكى يتفادى الضربات . ولسوء حظه لحق به العفريت الاخر بينما كان يتفادى ضربة الاول . هاجم الاثنان معا وانتهى الامر بفاجعة موته .
بعد قتلهم تشين مو ركض الوحشان الى داخل الكهف مرة اخرى .

بعد اعادة احيائه , تشين مو تامل فى هدوء .

ربما فاته شيئا اخر وسيستطيع ان يقتلهم ان وجده .

من يعلم متى قد يجد شيئا ما . لقد كان متحمس جدا لان يعرف ما بداخل الصندوق ولكن هو لم يكن هنا ليلعب ولذلك يجب الا يضيع وقته .

العناصر التى بداخل الصندوق لا يمكن ان تكون بتلك الجودة على اية حال
وبها او بدونها فانها لن تساعده على ايجاد الثغرات فى اللعبة .

هذا يمكن استنتاجه من العنوان الذى حصل عليه ( الموت بسرعة الضوء ) لقد اعطاه فقط سمات اكثر بقليل جدا جدا جدا من اللاعبين العاديين .

قرر تشين مو ان ينتحر ويبدا من جديد . ربما يظهر فى قرية المبتدىء ولكن اذا ما زال سيظهر هنا فسوف يجد طريقة للتعامل مع ذلك .

فئة القاتل لم تعمل جيدا هنا .

ولكن , مع قليل من الوقت , هناك فئة ستستطيع ان تقتل كل العفاريت البيضاء الموجودة فى الكهف !!.



ترجمة : Ahmed Elgamal





الرواية متوقفة بسبب توقف المترجم الانجليزي



















2017/09/15 · 762 مشاهدة · 1518 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024